مفاجأة .. تشييع جثمان ساره حجازي بعلم المثليين
24 يونيو 2020 الساعة 5:00 مساء
أحمد عادل الشريف
شهدت الساعات الماضية تشييع جنازة الناشطة سارة حجازي، التي كانت انتحرت خلال الأسبوع الماضي في كندا تحديداً بمدينة تورونتو، حيث تم تشييع الجنازة في مقبرة القديس جون ديسكى، وحرص بعض من أصدقاء سارة على حضور الجنازة، وقاموا بوضع بعض الزهور على نعشها الذي كان يحمل ألوان علم قوس قزح وهو العلم الخاص بالمثليين.
وشهدت حضور بعض من أصدقاء حجازى، والذين وضعوا زهورا على نعشها تحمل ألوان علم قوس قزح، شعار المثليين.وتسبب الفيديو الذي نشره نور هشام سليم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" في حالة جدل كبير، وذلك بعد أن أعلن عن دعمه لـ سارة حجازي وتعاطفه مع الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين، التي انتحرت في كندا يوم 14 يونيو الماضي، الأمر الذي دفع بعض المحاميين لرفع دعوى قضائية ضده واتهماه بمحاولة نشر المثلية الجنسية في مصر.
هشام سليم يتضامن مع ساره حجازي
وكان نور هشام سليم قال في الفيديو الخاص به إنه حزين بسبب غياب الإنسانية لدى المصريين، خاصة بعد أن استمروا في الهجوم على سارة حجازي حتى بعد موتها، حسب ما جاء على لسانه، مشدداً أن من لا يتقبل سارة حجازي ويتقبله يعتبر منافقاً.
وفجر وقتها نور هشام سليم عن مفاجأة حيث نفى ما أكده والده في تصريحات سابقة خلال شهر رمضان الماضي، وقال أنه لم يكن يعاني خللاً في الهرمونات ولكنه قرر تغيير جنسه من أنثى إلى ذكر بكامل إرادته، مشدداً على أن يعلم أن ما فعله حرام.
وكان هشام سليم أعلن عن حالة نجله وتحوله من فتاة تسمى نورا إلى شاب يدعى نور، بسبب معاناتها من خلل في الهرمونات، ولاقى هذا الإعلان تعاطفاً شديداً ورد فعل إيجابياً بسبب شجاعة هشام وولده.
واتخذت سارة حجازي قرار الهجرة إلى كندا في عام 2018، قبل أن تقدم على خطوة الانتحار في 14 يونيو من العام الجاري، وكتبت قبل موتها قائلة: "إلى أخوتى.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحونى، إلى أصدقائى.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحونى، إلى العالم.. كنت قاسيًا إلى حد عظيم.. ولكنى أسامح".
من هي سارة حجازي
وتعد سارة حجازى هي الشقيقة الأكبر لأخوتها الأربعة، حيث تنتمي بنت الثلاثون عاما إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، توفى والدها الذي كان يعمل أستاذا للعلوم، وساعدت والدتها في المصاريف العائلية، بعد أن عملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع إحدى الشركات، وذلك قبل تعرضها للمسائلة القانونية بعد تورطها فى تهم مرتبطة بالمثلية الجنسية في عام 2016.